languageFrançais

بن رجيبة:كلمة السر تنسيق مُحكم بين الجميع لخدمات ناجعة للجالية بالخارج

شدد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج منير بن رجيبة، في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الحكومة كمال المدوري الجمعة 9 أوت 2024 على أن الحكومة تتطلع إلى ضبط سياسات عمومية  قوامها الحقوق المدنية والسياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية للجالية التونسية في الخارج ولا تستثني أحدا .

بروز المرأة التونسية المهاجرة كعنصر فعال وتفوقها في عدة مجالات

 وأشار إلى أن عدد الجالية التونسية بالخارج بلغ مليون  و816 ألف و53 تونسيا وتونسية وقد شهدت تركيبتها عدة تغييرات حيث اتسمت بتنامي عدد الكفاءات المتميزة في شتى المجالات العليمة والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية.

وأبرز منير بن رجيبة أن عدد الجالية التونسية بالخارج يستوجب  العمل على توظيف قدراتها للمساهمة في إرساء منوال تنمية مستدام إلى جانب بروز المرأة التونسية كعنصر فعال  في مجال الهجرة من خلال تفوقها في المجال العلمي وريادة الأعمال واقتحام سوق الشغل وانخراطها في العمل الجمعياتي دون إغفال عنايتها لأسرتها والتأقلم مع واقع الهجرة واشكالياتها.

حجم تحويلات الجالية  المالية إلى موفى جوان حوالي 4 مليار دينار

واعتبر أن تنظيم هذا اليوم يصادف الاحتفال باليوم الوطني للكفاءات النسائية المقيمة بالخارج وقريبا مع العيد الوطني للمرأة مشيرا إلى أن الجالية التونسية  في الخارج تمثل  15 % من مجموع التونسيين وتساهم بأكثر من 7 %  من الناتج المحلي الخام من خلال حجم تحويلاتهم المالية التي مكنت من تحقيق توازن لبعض المؤشرات الاقتصادية  وبلغت إلى حدود موفى جوان 2024 حوالي 4 مليار دينار، حسب  تصريحه خلال افتتاح   مؤتمر برنامج الندوة السنوية  للتونسيين بالخارج  حول الهجرة والسياسات  الاجتماعية  فرص وتحديات" الذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية وديوان التونسيين بالخارج.

وفي سياق متصل أكد بن رجيبة أن الهياكل المهتمة بالعناية بالتونسيين  بالخارج متعددة وأن وزارة الشؤون الخارجية  لا يمكنها تعويض وزارات أخرى ولكن تبقى كلمة السر هي التنسيق المحكم أكثر بين هذه الهياكل لضمان النجاعة في  إسداء الخدمات للجالية بالخارج والذي يعتبر هاجسا يوميا كما أكد ذلك وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار  خلال أشغال المنتدى الوطني للكفاءات التونسية بالخارج بمشاركة أكثر من 300 كفاءة تونسية قادمة من كلّ أنحاء العالم ومن مختلف الاختصاصات والميادين، علاوة على مشاركة عدد من أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين في مختلف المؤسسات الوطنية.
 
هناء السلطاني